يقول تعالى مخاطبا لرسوله صلى الله عليه وسلم:( وإما نرينك بعض الذي نعدهم ) أي:ننتقم منهم في حياتك لتقر عينك منهم ، ( أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ) أي:مصيرهم ومتقلبهم ، والله شهيد على أفعالهم بعدك .
وقد قال الطبراني:حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثنا عقبة بن مكرم ، حدثنا أبو بكر الحنفي ، حدثنا داود بن الجارود ، عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عرضت علي أمتي البارحة لدى هذه الحجرة ، أولها وآخرها . فقال رجل:يا رسول الله ، عرض عليك من خلق ، فكيف من لم يخلق ؟ فقال:"صوروا لي في الطين ، حتى إني لأعرف بالإنسان منهم من أحدكم بصاحبه ".
ورواه عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن عقبة بن مكرم ، عن يونس بن بكير ، عن زياد بن المنذر ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد ، به نحوه .