( قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) وقيل:إنه اتخذ له مركبا من زجاج ، وهذا من الإسرائيليات ، والله أعلم بصحته . والذي نص عليه القرآن أنه قال:( قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) اعتقد بجهله أن الطوفان لا يبلغ إلى رءوس الجبال ، وأنه لو تعلق في رأس جبل لنجاه ذلك من الغرق ، فقال له أبوه نوح ، عليه السلام:( لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ) أي:ليس شيء يعصم اليوم من أمر الله . وقيل:إن عاصما بمعنى معصوم ، كما يقال:"طاعم وكاس "، بمعنى مطعوم ومكسو ، ( وحال بينهما الموج فكان من المغرقين ) .