( وله الدين واصبا ) قال ابن عباس ، ومجاهد وعكرمة وميمون بن مهران ، والسدي ، وقتادة ، وغير واحد:أي دائما .
وعن ابن عباس أيضا:واجبا . وقال مجاهد:خالصا . أي:له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض ، كقوله:( أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها ) [ آل عمران:83] . هذا على قول ابن عباس وعكرمة ، فيكون من باب الخبر ، وأما على قول مجاهد فإنه يكون من باب الطلب ، أي:ارهبوا أن تشركوا به شيئا ، وأخلصوا له الطلب ، كما في قوله تعالى:( ألا لله الدين الخالص ) [ الزمر:3] .