يقول تعالى مرشدا نبيه إلى الحجة على قومه ، في صدق ما جاءهم به:أنه شاهد علي وعليكم ، عالم بما جئتكم به ، فلو كنت كاذبا [ عليه] انتقم مني أشد الانتقام ، كما قال تعالى:( ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين ) [ الحاقة:44 - 46] .
وقوله:( إنه كان بعباده خبيرا بصيرا ) أي:عليم بهم بمن يستحق الإنعام والإحسان والهداية ، ممن يستحق الشقاء والإضلال والإزاغة ؛ ولهذا قال: