( قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى ) أي:لا تخافا منه ، فإنني معكما أسمع كلامكما وكلامه ، وأرى مكانكما ومكانه ، لا يخفى علي من أمركم شيء ، واعلما أن ناصيته بيدي ، فلا يتكلم ولا يتنفس ولا يبطش إلا بإذني وبعد أمري ، وأنا معكما بحفظي ونصري وتأييدي .
وقال ابن أبي حاتم:حدثنا أبي ، حدثنا علي بن محمد الطنافسي ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله قال:لما بعث الله عز وجل موسى إلى فرعون قال:رب ، أي شيء أقول ؟ قال:قل:هيا شراهيا . قال الأعمش:فسر ذلك:الحي قبل كل شيء ، والحي بعد كل شيء .
إسناد جيد ، وشيء غريب .