{ قَالَ لَا تَخَافَا} أي من فرطه وطغيانه{ إِنَّنِي مَعَكُمَا} أي بالحفظ والنصرة{ أَسْمَعُ وَأَرَى} أي ما يجري بينكما وبينه .فأرعاكما بالحفظ .فالمفعول محذوف للقرينة ،أو نزل منزلة اللازم تتميما لما يستقل به الحفظ .كأنه قيل:أنا حافظ لكما وناصر ،سامع وبصير ،وإذا كان الحافظ كذلك ،تم الحفظ ،والتأييد ،وذهبت المبالاة بالعدو .