يقول تعالى مخبرا عن جهل المشركين في استعجالهم عذاب الله أن يقع بهم ، وبأس الله أن يحل عليهم ، كما قال تعالى:( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ) [ الأنفال:32] ، وقال هاهنا:( ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب ) أي:لولا ما حتم الله من تأخير العذاب إلى يوم القيامة لجاءهم العذاب قريبا سريعا كما استعجلوه .
ثم قال:( وليأتينهم بغتة ) أي:فجأة ، ( وهم لا يشعرون .)