بعد أن أنذر المشركين بالعذاب وهدّدهم ،قالوا تهكماً واستهزاء: إن كان هذا حقاً فأْتنا بالعذاب .فأجابهم الرسول بأنه لا يأتيكم بسؤالكم ،ولا يعجّل باستعجالكم ،لأن الله أجَّله لحكمة ،ولولا ذلك الأجل المسمّى الذي اقتضته حكمته لعجّله لكم ،ولَيأتينكم فجأة وأنتم
لا تشعرون .