ثم قال:( هم درجات عند الله ) قال الحسن البصري ومحمد بن إسحاق:يعني:أهل الخير وأهل الشر درجات ، وقال أبو عبيدة والكسائي:منازل ، يعني:متفاوتون في منازلهم ودرجاتهم في الجنة ودركاتهم في النار ، كما قال تعالى:( ولكل درجات مما عملوا ) الآية [ الأنعام:132] ، ولهذا قال:( والله بصير بما يعملون ) أي:وسيوفيهم إياها ، لا يظلمهم خيرا ولا يزيدهم شرا ، بل يجازي كلا بعمله .