قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله:( ياحسرة على العباد ) أي:يا ويل العباد .
وقال قتادة:( ياحسرة على العباد ):أي يا حسرة العباد على أنفسها ، على ما ضيعت من أمر الله ، فرطت في جنب الله . قال:وفي بعض القراءة:"يا حسرة العباد على أنفسها ".
ومعنى هذا:يا حسرتهم وندامتهم يوم القيامة إذا عاينوا العذاب ، كيف كذبوا رسل الله ، وخالفوا أمر الله ، فإنهم كانوا في الدار الدنيا المكذبون منهم .
( ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون ) أي:يكذبونه ويستهزئون به ، ويجحدون ما أرسل به من الحق .