حرض تعالى نبيه - صلوات الله وسلامه عليه - والمؤمنين على القتال ومناجزة الأعداء ومبارزة الأقران ، ويخبرهم أنه حسبهم ، أي:كافيهم وناصرهم ومؤيدهم على عدوهم ، وإن كثرت أعدادهم وترادفت أمدادهم ، ولو قل عدد المؤمنين .
قال ابن أبي حاتم:حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأنا سفيان ، عن شوذب عن الشعبي في قوله:( يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) قال:حسبك الله ، وحسب من شهد معك .
قال:وروي عن عطاء الخراساني ، وعبد الرحمن بن زيد [ بن أسلم] مثله .