فَحَطَّهما من المنزلة التي كانا فيها بخداع منه وغرور، فلما أكلا من الشجرة التي نُهِيا عن الأكل منها ظهرت لهما عوراتهما مكشوفة، فأخذا يُلْزِقان عليهما من ورق الجنة، ليسترا عوراتهما، وناداهما ربهما قائلًا:ألم أنهكما عن الأكل من هذه الشجرة، وأقل لكما محذرًا لكما:إن الشيطان عدو لكما بيِّن العداوة؟!