• أنْ تمتلئ قلوبُنا خوفًا من ذلك اليوم؛ فنفرّ إلى الله ونعلق قلوبنا به، وهو الذي ينجينا في ذلك اليوم: ﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ﴾ (1-3).
• أنْ نستشعر عظمة الله وقدرته في إحياء العباد وإخراجهم من قبورهم المبعثرة في وقت واحد: ﴿يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ﴾ (4).
• أن نستشعر عظمة الله وقدرته في جعله للجبال الراسخة كالصوف المتطاير: ﴿وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ﴾ (5).
• أن نجتهد لنفوز بالحياة الطيبة الخالية من النكد والتعب، وذلك بالإكثار من الحسنات التي تثقل ميزاننا: ﴿فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴾ (6، 7).
• أن نحرص على ترك المعاصي عامة، ونحرص كذلك على البعد عما يمحق الأعمال من رياء وعجب ومنٍّ وغيرها: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ﴾ (8، 9).
• أن نحرص على اتقاء النار ولو بالعمل اليسير، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ﴾ (10، 11).