• ألّا يكون همنا في الدنيا التكاثر بالمال والبنين والتفاخر بذلك؛ فإن ذلك أمر قد ذمه ربنا سبحانه وتعالى: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾ (1، 2).
• أن نزور القبور لنتذكر الموت والبِلى، ونتعوذ بالله من عذاب القبر، ولنزداد يقينًا بأن كل ما تكاثر به الناس غير طاعة الله إلى وبال وضياع، قال صلى الله عليه وسلم: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّ فِى زِيَارَتِهَا تَذْكِرَةً».
• أن نتفكر في عاقبة أمرنا، وأن نستيقن أن هذه الدنيا فانية، فإن ذلك أدعى أن يتخذها العبد مطية للآخرة ولا يركن إليها: ﴿كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ (3، 4).
• أن نعمل على تقوية يقيننا باستحضار البعث والنشور في جميع أحوالنا، ففي ذلك زجر للنفس عن الانشغال والتفاخر بالدنيا وملذاتها: ﴿كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ﴾ (5).
• أن نحذر من عذاب الله الواقع بلا شك لمن حاد عن طريقه وخالف أمره، ونضع تلك الحقيقة نصب أعيننا حتى نستقيم على منهج الله: ﴿لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ﴾ (6، 7).
• أن نؤمن أننا سوف نُسأل عن جميع النعم التي أنعم الله بها علينا أشكرنا الله تعالى عليها أم لا، فلا تجعل ما يسّره الله لك من نعم تتقوى بها على الطاعة سببًا في شقائك: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ (8).