• أن نعمرَ قلوبنا بالوحي؛ لننال كل الخير والبركة، والشرف والرفعة: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ﴾ (1-3).
• أن لا نكتفي بالحفاظ على أجسادنا وصورنا ظاهرًا، وإنما نحافظ على فطرتنا السليمة التي فطرنا الله عليها باطنًا ولا نلوِّثها بالاعتقادات الباطلة: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ (4).
• أن نطلب أسباب الهداية لنخرج من الظلمات إلى النور، ولنرتقي من الدرك الأسفل إلى المنزلة العليا، منزلة العبودية لله: ﴿ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ﴾ (5).
• أن نجتهد في عمل الصالحات لنفوز بالجنة ونعيمها: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ (6).
• أن نتفكّر بعقولنا التي ميزنا الله بها في علامات قدرته الدالة على عظمة الخالق المبدع، فإنّ هذا التفكير سيقودنا إلى الإيمان بيوم الحساب والجزاء: ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ﴾ (7).
• أن نؤمن بعدل الله وحكمته بجعل يوم القيامة يومًا للجزاء؛ فيجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته: ﴿أَلَيْسَ اللَّـهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ (8).