• أن نتأدب مع الشرع ومع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا يقتضي منا الخضوع لشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولا نتجاوزهما.
• أن نحذر أن نقدم الآراء والأهواء على القرآن والسنة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ﴾ (1).
• أن نعظم النبي صلى الله عليه وسلم، ونوقره، ونلتزم توجيهاته وأوامره: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ (2).
• أن نتثبت من الأخبار، ولا ننشر الإِشاعات، لاسيما إن كان القائل غير عدل، فكم من كلمةٍ نقلها فاجر فاسق سبَّبت كارثةً من الكوارث: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ...﴾ (6).
• أن نلزم العدل مع كل الناس: ﴿وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ (9).
• أن نصلح بين اثنين كانا على خلاف: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ﴾ (10).
• أن نتجنب هذه الأفعال: السخرية والاستهزاء بالآخرين، واحتقار الناس، ومنادتهم بالألقاب التي تغضبهم، ووجوب التوبة من هذه الأفعال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ ...﴾ (11).
• أن ننادي الناس بأحب الأوصاف إليهم: ﴿وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ﴾ (11).
• أن نمتنع عن الغيبة والتجسس والظن السيء بالمؤمنين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب ...﴾ (12).
• أن نحسن علانيتنا وسريرتنا؛ فالله بصير بما نعمل: ﴿إِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ (18).