• أن نعلم أن الهمز واللمز والطعن في النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين والصالحين والمجاهدين ليس من خصال المؤمن وإنما من سمات الكفار والمنافقين في كل عصر: ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾ (1).
• ألّا يكون همنا في الدنيا هو جمع المال فقط وتعداده والتفاخر بذلك، بل ليكن همنا عبادة الله سبحانه: ﴿الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ﴾ (2).
• أن نؤمن بأننا محاسبون عن كل عمل نعمله، وأن المال الذي نجمعه لا يضمن لنا الخلود في الدنيا أو الإفلات من الحساب يوم القيامة: ﴿يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ﴾ (3).
• أن نحرص على اتقاء النار الحاطمة بالتقلّل من الدنيا والإقبال على الأخرة: ﴿كَلا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ﴾ (4).
• أن نتعظ بذكر النار وأحوالها وشدة عذابها، فنفعل المأمور ونترك المحظور: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ﴾ (5- 7).
• أن نؤمن بأبدية النار وأن أهلها من الكفار لا يخرجون منها: ﴿إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ﴾ (8، 9).