• ألا ننخدع ببريق الباطل مهما ظهر وانتفش فهو هش ضعيف زائل، ليس له أي جذور في الأرض، والحق مهما توارى أو اختفى عن أعين الناس فهو قوي متين راسخ في الأرض.
• ألا ننخدع بمظاهر الأشياء.
• أن نقبل على القرآن ونتعلم علومه؛ فإنه الطريق إلى الحق: ﴿وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ﴾ (1).
• أن نبدأ بتغيير أنفسنا بإبعادها عن الذنوب والمعاصي وأهلها؛ إذا أردنا أن نصلح أحوالنا وتزيد نعم الله علينا في الدنيا والآخرة: ﴿إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ (11).
• أن نستعمل ضرب الأمثال في دعوتنا؛ فهي وسيلة تعليمية وتربوية هامة استخدمها القرآن: ﴿كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ﴾ (17).
• أن نُحدِّد أمرًا أمَرَنا اللهُ بهِ في هذهِ السُّورةِ، وننفِّذْه استجابةً لأمرِ اللهِ: ﴿لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ الْحُسْنَى﴾ (18).
• أن نصل أرحامنا؛ نزورهم ونحسن إليهم: ﴿وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ﴾ (21).
• أن نتصدق في سبيل الله: أحيانًا سرًا، وأحيانًا علانية: ﴿وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾ (22).
• أن نتذكر أحدًا أساء إلينا، ونحسن إليه برسالة جوال طيبة، أو هدية محببة، لكي تقل السيئات وتنتهي: ﴿وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾ (22).
• أن نصبر على الجوع، على الظمأ، على القيام، على حبس النفس عن الشهوات؛ لنسمع في الجنة نداء: ﴿سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ﴾ (24).
• أن نلزم ذكر الله كلما شعرنا بقلق أو أصابنا هم: ﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ (28).
• أن نستسلم لأمر الله؛ نفرح برحماته، ونشكر عطاءه: ﴿بَل لِّلَّـهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا﴾ (31).
• أن نعرض عمن يستهزئ بنا بسبب إيماننا واستقامتنا؛ ونصبر ابتغاء وجه الله ولا نحزن، ونعلم أن الله سينتصر لنا, وأنَّ النبي ﷺ قد لقي أكثر من ذلك: ﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ﴾ (32).
• أن نفرح ونحمد الله على ما فتح به عليَّنا من حفظ آيات من كتاب الله تعالى أو تدبرها: ﴿وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ﴾ (36).
• أن نهتم بدراسة اللغة العربية ونشرها؛ لأنها أساس فهم القرآن: ﴿وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا﴾ (37).
• أن نجتهد في تبليغ الدعوة للناس، وأما هدايتهم فبيد الله تعالى: ﴿فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ﴾ (40).