• ألا تكون الغنائم هي الأساس للخروج في الجهاد، بل الأساس هو الخروج في سبيل الله لإعلاء كلمة الله وإن لم تكن هناك غنائم، فإن أتت الغنائم فهي نافلة وزيادة وعطية من الله.
• أن نسعى في الصلح بين شخصينِ من المسلمين اختلفَا: ﴿وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ﴾ (1).
• أن نحاسب أنفسنا على صلاتنا، وننظر في أي جانب قصرنا فيه، سواءً كان في أركانها أو واجباتها أو مستحباتها، ثم نسد هذا النقص والخلل: ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾ (3).
• أن نلح على الله في الدعاء؛ فإنه يحب الاستغاثة به والتضرع إليه: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ (9).
• أن نبحث عن الأخبار السارة عن الدعوة والإغاثة وننشرها؛ ففيها بشارة للمؤمنين وتطمين لقلوبهم: ﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّـهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ﴾ (10).
• أن نتيقن بأن النصر من عند الله؛ فنسأله وحده دون غيره: ﴿وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱلله﴾ (10).
• أن ننسب الفضل لله دومًا: ﴿فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾ (17).
• أن نطيع الله ورسوله، ونحذر من أعمال المنافقين والكفار: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ...﴾ (20-23).
• أن نحذر من الإعراض عن الأوامر والنواهي؛ فقد يؤدي ذلك إلى شرور كثيرة أولها الختم على القلب: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّـهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ﴾ (24).
• أن نحذر من الخيانة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّـهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ﴾ (27).
• إذا رزقنا الله المال والولد فلا تطغى محبتهما على محبته سبحانه وتعالى: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّـهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ (28).
• ألا ندع على أنفسنا ولا على من نحب بالهلاك، فهذا من الجهل: ﴿وَإِذْ قَالُوا اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ (32).
• أن نكثر من الاستغفار؛ فهو أمان من عذاب الله: ﴿وَمَا كَانَ اللَّـهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ (33).
• أن نتبرع لإحدى الجمعيات الخيرية تقربًا إلى الله تعالى ومخالفة لصنيع المشركين: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ﴾ (36).
• أن نبادر اليوم بتوبة صادقة؛ فقد وعد الكفار وهم أشد منا ذنبًا بالتوبة والصفح إن انتهوا عن كفرهم: ﴿قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ﴾ (38).
• أن نتجنب التشبُّه بالكافرين في أفعالهم وأقوالهم: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ (47)، فلا نغتر أو نتفاخر بالنصر، لا يقل أحدنا: أنا قَتلت، أو أنا فعلت كذا وكذا، أو أنا أَسَرت، فهذا الفخر والعُجب لا يليق بنا.
• أن نبحث عن معصية في أنفسنا -قد نكون غافلين عنها- ونتب إلى الله منها، لعل الله أن يغير حالنا إلى الأفضل: ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ (53).
• ألا نخلف وعدًا أو ننقض عهدًا، ولو كان ذلك مع الكفار؛ فليس ذاك من صفات المؤمنين: ﴿الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ﴾ (56).
• إذا كان بيننا وبين قوم عهد وخفنا خيانتهم؛ فنخبرهم بنقض العهد الذي بيننا وبينهم، ولا نغدر بهم: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ﴾ (58).
• أن نستعد دومًا للقاء العدو: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾ (60).
• أن نعمل أعمالًا نصل بها أرحامنا مثل: تعليمهم أو إطعامهم أو قضاء حاجتِهم؛ فهمْ أولى بنا من غيرِهم: ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ﴾ (75).