علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا توعدَ اللهُ عز وجل الكافرين بالعذاب؛ بَيَّنَ هنا سبب تأخير العذاب عنهم، وهو أنه تعالى يعاملهم في الدنيا على مبدأ الإمْهال والاستدراج، حتى ولو طلبوا تعجيل العقوبة غفلة وسفاهة، قال تعالى:
﴿وَلَوْ يُعَجِّلُ اللّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾