علاقة الآية بما قبلها : مقصد سورة النساء هو: العدل والرحمة بالضعفاء؛ ولذا بدأت السورة بالتذكير بأن أصلَ الخلق من أب واحد وأم واحدة؛ ليرحم بعضهم بعضًا، وخاصة الضعفاء منهم، ولَمَّا أمَر الله عز وجل بتقواه؛ ذكَر اللهُ هنا السبَّبَ الدَّاعيَ لهذه التَّقْوى، فقال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾