علاقة الآية بما قبلها : سورة النحل هي «سورة النِّعَم»؛ لكثرة ذكر النعم فيها، ومقصدها: التعرف على نعم الله عز وجل، وشكره عليها، وبدأت بالرد على استعجال الكفَّار للعذاب الذي توعدهم به النَّبيُّ r؛ فرَدَّ اللهُ عليهم: قَرُبَ قيام الساعة فلا تستعجلوا العذاب قبل أوانه، قال تعالى:
﴿أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾