علاقة الآية بما قبلها : بدأت السورةُ ببيانِ الطَّلاقِ السُّنِّي الذي تُستقبلُ به العِدَّةُ، قال تعالى:يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ لَمَّا كان الطَّلاقُ على غَيرِ هذا الوَجهِ حَرامًا؛ للضِّرارِ ومُخالَفةِ الأمرِ، وكذا التَّهاوُنُ في الضَّبطِ؛ حتَّى يَحتَمِلَ أن تَنكِحَ المرأةُ قبْلَ الانقِضاءِ؛ أمَرَ بمُجانَبةِ ذلك كُلِّه، قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا﴾