علاقة الآية بما قبلها : تبدأ السورة بـ سؤال الصَّحابةِ للنَّبي ﷺ عن حُكمِ الغَنائِمِ التي غَنِمُوها من كفَّارِ قُريشٍ في غزوةِ بَدرٍ، ولِمَن هي، وكيف تُقسَّمُ؟ قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ/ ولَمَّا حكمَ اللهُ عز وجل بأنَّ أمْرَ قِسْمَة الأنفالَ موكولٌ لله؛ ذكَّرَهم هنا بأنْه قد وجب عليهم الرِّضا بما يقسِمُه الرَّسولُ مِنها، فقال تعالى: /فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1)﴾.
﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾