علاقة الآية بما قبلها : بدأت السورة بأربعة وصايا للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم: الوصية الأولى: تقوى اللهِ. الوصية الثانية: عدم طاعةِ الكافرينَ والمنافقين، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ) ولَمَّا أمَر اللهُ تعالى نبيَّه صلَّى الله عليه وسلَّم بالتَّقْوى، ونهاه عن طاعةِ الكافرين والمنافقين؛ بَيَّنَ هنا أنَّ هذا صادرٌ عن عِلمٍ وحِكمةٍ، قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾