علاقة الآية بما قبلها : بدأت السورةُ بنهي المؤمنينَ أنْ يَتقدَّموا بيْنَ يَدَيِ اللهِ ورسولِه بقولٍ أو فِعلٍ (النداء الأول)، قال تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ولَمَّا نَهَى؛ أمَرَ بالتَّقْوى؛ لأنَّ مِن التَّقوى اجتِنابَ المنْهيِّ عنه، قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾