علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا أمَرَ اللهُ عز وجل رَسولَه صلى الله عليه وسلم بالاستعاذةِ مِن الشَّيطانِ، وكان ذلك يُوهِمُ أنَّ للشَّيطانِ قُدرةً على التصَرُّفِ في أبدانِ النَّاسِ؛ فأزال اللهُ هذا الوَهمَ، وبيَّنَ أنَّه لا قُدرةَ له البتَّةَ إلَّا على الوَسْوسةِ، قال تعالى:
﴿إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾