علاقة الآية بما قبلها : وبعدَ أن أقامَ اللهُ عز وجل الدَّليلَ على انفرادِه تعالى بالرِّزقِ والخلقِ والتدبيرِ، وأنَّه المستحقُّ للإلهيةِ بسببِ ذلك الانفرادِ؛ بَيَّنَ هنا أنَّ آلهتَهم لا تملك شيئًا من هذا، قال تعالى:
﴿قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾