علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن أمَرَ اللهُ عز وجل رَسولَه صلى الله عليه وسلم بأن يَحُجَّهم فيما جَعلوهم آلهةً، وهي لا تَصَرُّفَ ولا تدبيرَ ولا هدايةَ لها؛ بَيَّنَ هنا أنَّ عِبادتَهم إيَّاها اتِّباعٌ لظَنٍّ باطلٍ، أي: لوَهْمٍ ليس فيه شُبْهةُ حقٍّ، قال تعالى:
﴿وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾