علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن بَيَّنَ اللهُ عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم صفة أوليائه وما بشرهم به ووعدهم في الدنيا والآخرة، جاء هنا: أن هذه البشرى للأولياء وأنت رأسُهم، فلا تَخَفْ ولا تحزن، وهذه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم على ما يلقاه من أذى أعدائه، وتبشيرٌ له بالعزة والنصر على أعدائه، قال تعالى:
﴿وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾