علاقة الآية بما قبلها : ولما كان من أعظم ما يصرف الناس عمن يدعوهم إلى شيء ما، هو طلب ما في أيديهم من المال؛ نجد هنا نوح عليه السلام يُبَيَّنَ لقومه أنه لم يسألهم في مقابلة ما دعاهم إليه أجرًا، قال تعالى:
﴿فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾