علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان ما حدث بين الأنبياء وأقوامهم؛ بَيَّنَ اللهُ عز وجل هنا أن يعلم كل شيء، وإليه يرجع الأمر كله من إحياء وإماتة، وهداية وإضلال، ونصر وهزيمة، وسوف يجازي الذين أساءوا بما عملوا، ويجازي الذين أحسنوا بالحسنى، قال تعالى:
﴿وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾