علاقة الآية بما قبلها : ولمَّا زعم المشركون أن النبي صلى الله عليه وسلم افترى القرآن ونسبه إلى الله، وهم المُفتَرون الذين نَسَبوا إلى اللهِ الولَدَ، واتَّخَذوا معه آلهةً، وحَرَّموا وحَلَّلوا من غيرِ شَرعِ اللهِ؛ لذا ذكَرَ اللهُ عز وجل هنا أنَّه لا أحدَ أظلَمُ ممَّن افترى على اللهِ كَذِبًا، ثم بَيَّنَ ذُلَّهم وفضيحتَهم في الآخرةِ، قال تعالى:
﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾