علاقة الآية بما قبلها : وبعد الطعن في نُبوة نوح عليه السلام بثلاثةِ أنواعٍ مِن الشُّبُهاتِ؛ جاء هنا الرد على هذه الشبهات: 1- الرد عن الشُبهةِ الأولى: إنَّ حُصولَ المُساواة في البَشَريَّةِ لا يمنَعُ مِن حُصولِ المُفارَقةِ في صِفةِ النبوَّةِ والرِّسالةِ، وقد خَصني اللهُ بالنبوة، وآتاني منه هدى ونورًا، قال تعالى:
﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ﴾