علاقة الآية بما قبلها : ولمَّا نادى نوحٌ عليه السلام ابنَه كَنْعَان ليركبَ معَه؛ أبى ورفض هذه النصيحة الغالية من الأب الحزين على مصير ابنه العاق المغرور، فكانَ مَعَ مَنْ غَرَقَ، قال تعالى:
﴿قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ﴾