علاقة الآية بما قبلها : ولمَّا قابلوا دعوة صالح عليه السلام بالتعجب والإِنكار؛ لم ييأس صالح عليه السلام ، بل رد عليهم بأسلوب حكيم، فبين لهم على سبيل الفرض -وكان على يقين تام في أمره إلا أن خطاب المخالف على هذا الوجه أقرب إلى القبول-: قدروا أني نبي على الحقيقة، وانظروا أني إن تابعتكم وعصيت ربي في أوامره، فمن يمنعني من عذاب الله؟ قال تعالى:
﴿قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةً مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ﴾