علاقة الآية بما قبلها : وبعد أن هَدَّدَهم شُعيبٌ عليه السلام مرة بعد مرة؛ لم ينتفعوا بكلامه، واستمروا على ما هم عليه، حتى نزل بهم العذاب، فأنجى اللهُ شُعيبًا عليه السلام والذينَ آمنُوا معَه، وأهلك الَّذينَ ظلمُوا بالصَّيحةِ، قال تعالى:
﴿وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ﴾