علاقة الآية بما قبلها : وبعد عرض أحداث قصة يوسف عليه السلام وما فيها من دروس وعبر؛ ختمَ اللهُ عز وجل السورةَ ببيان الغرض من قصص الأنبياء الكرام، وهو العبرة والعظة لأصحاب العقول السليمة؛ لأنهم هم الذين يتفكرون ويعتبرون ويتعظون بما حدث لغيرهم، قال تعالى:
﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾