علاقة الآية بما قبلها : ولَمَّا لاموه على حزنِه الشديد، وطالبوه أن يخفف عن نفسه؛ طالبهم هنا ألا يلوموه، لأنه لم يشْكُ إليهم، ولا إلى أحد من الخلق، إنما شكا ذلك إلى الله وحده، قال تعالى:
﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾