علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان أن القرآن نزل على محمد صلى الله عليه وسلم لإخراجِ النَّاسِ من ظلماتِ الكفرِ إلى نورِ الإيمانِ؛ جاء هنا بيان أن منزل القرآن هو مالك السماوات والأرض، ثم تهديد من كفر به بالعذاب الشديد، قال تعالى:
﴿اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾