علاقة الآية بما قبلها : جولَمَّا أنكر المشركون البَعثَ واشتد إيذاؤهم للمُسلِمينَ؛ بين اللهُ عز وجل هنا حُكمَ الهجرةِ، وبيَّنَ ما لهؤلاءِ المهاجرينَ مِن الحَسَناتِ في الدُّنيا، والأجرِ في الآخرةِ، قال تعالى:
﴿وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ﴾