علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكرِ مَساوئ المُشرِكين ومكايدهم، وتهديدِهم بعذابِ الآخرة؛ جاء هنا التعجب من استمرارهم في العناد، فهَدَّدَهم اللهُ عز وجل بأربعة أمور في الدنيا: الأول: أن يخسفَ اللهُ بهم الأرض كما خسف بقارون. الثاني: أن يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون، فيهلكهم كما فعل بقوم لوط، قال تعالى:
﴿أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ﴾