علاقة الآية بما قبلها : وبعد بيان أن المضطرين لا يتجهون بالدعاء إلا إلى الله، وهم من شدة تعلقهم بالله يجأرون بالدعاء إليه، أي يرفعون أصواتهم؛ يأتي التعجب هنا من أنه وبعد أن يكشف اللهُ عنهم الضُّرَّ، يشرك فريق منهم بالله، قال تعالى:
﴿ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ﴾