علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكرِ جرائم الكفار ومخازيهم، وآخرها دعاء الكفار ربهم في الشدة والإشراك به في الرخاء؛ ذكرَ اللهُ عز وجل هنا نوعًا آخر من أنواع هذه الجرائم، وهو: تقديم نعم الله قرابين للأصنام التي لا تنفع ولا تضر، قال تعالى:
﴿وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِّمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَفْتَرُونَ﴾