علاقة الآية بما قبلها : وبعد ذكر هذه النعم والآيات الموجبة لتوحيد الله وعبادته؛ سلى اللهُ عز وجل نبيَّه صلى الله عليه وسلم عما أصابه من المشركين: إن استمروا في إعراضهم عن دعوتك بعد هذا البيان والامتنان، فلا لوم عليك، فأنت عليك البلاغ، ونحن علينا الحساب، قال تعالى:
﴿فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ﴾