علاقة الآية بما قبلها : وبعد الحديث عن يوم القيامة؛ أكد اللهُ عز وجل هنا أن هذا اليوم آت لا ريب فيه، فذكرَ أنه سيبعث في كل أمة من الأمم نبيهم الذي أرسل منهم شاهدًا عليهم، وسيكون محمد صلى الله عليه وسلم شاهدًا على قومه، قال تعالى:
﴿وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾