علاقة الآية بما قبلها : وبعد الأمرِ بالإحسانِ إلى الوالدين والتواضع والتذلل لهما، وقد يَظهَرُ من الولَد نادِرةٌ مُخِلَّةٌ بتَعظيمِ والديه؛ لذا بَيَّنَ اللهُ هنا أنَّه عالمٌ بأحوالِ قُلوبِكم، فإن كانت تلك الهَفوةُ ليست لأجلِ العُقوقِ، بل ظهَرت بمقتضى الجبِلَّةِ البَشريَّةِ، كانت في محَلِّ الغُفرانِ، قال تعالى:
﴿رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا﴾