علاقة الآية بما قبلها : وبعد التحذير من عذاب الله عز وجل؛ بَيَّنَ اللهُ هنا أنه ما من قرية من القرى التي ظلم أهلها بالكفر والمعاصي، إلا ولا بدَّ أن يرجِعَ حالُها إلى أحَدِ أمرَينِ: إمَّا الإهلاكِ، وإمَّا التَّعذيبِ، قال تعالى:
﴿وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا﴾