علاقة الآية بما قبلها : : ولَمَّا ذكرَ اللهُ عز و جل أنه لا يعاجل الناس بالعقاب، وهو مع ذلك ليس غافلًا عن أعمالهم، بل يؤخرهم إلى الوقت الذي تقتضيه حكمته؛ ضربَ لهم المثلَ هنا بما فعلَه مع الأمم السابقة التي جعلَ لإهلاكِها وقتًا محددًا، قال تعالى:
﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا﴾