علاقة الآية بما قبلها : وبيان وظيفة القرآن -وهي: إنذار المشركين، وتبشير المؤمنين-، وكان صلى الله عليه وسلم شديدَ الحرصِ على هدايةِ الخلقِ، يفرح بهداية المهتدين، ويحزن على المكذبين المعرضين؛ أرشده اللهُ عز و جل هنا ألا يُهْلِك نفسَه غمًّا وحُزنًا على عدم إيمان من لم يؤمن، قال تعالى:
﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا﴾